سأحكي الحكايه لابد أن اغدو مثلك ثائره كمل رأيتك شابا مرحا يحمل قلبا عازما شديد الهجه حتى نظراتك الخاطفه كانت تحملني إلى السماء تدفعني على أن أعيد النظر في سلوكي وتصرفاتي إن صورتك لن تزول عن ذاكرتي وإن صوره وجهك لن تضيع فهو يسكن في قصر كياني إنه منقوش كالوشم على جدار قلبي وإن كنت مسلم أفريقيا من قاع الصحراءلك عادات وتقاليد وأنا ماليزيا مسيحيه من وسط زحمه الجزر الأسيويه لي عادات وتقاليد أستطعنا أنعيش سويا بقلب واحد أعرف تماما عندما وعدتني بالزواج كان أمامك سدمنيعاأستطعت أن تجتاز هذه الحيطان بإصرارك وعزيمتك أستعطت أن تمحو ذكرى الوجوه الشبابيه التي مرت في حياتي أستطعت أن تكون فارسي وبيت القصيد مازلت السعاده تتغلغل في أعماقي أتذكر أول لقائي بك رأيتك شاباطموحا,جاد,صامتا وكنت لحظتها أحب من يصمت لسماع ماأقول وكنت تفهمني وهذا ماجعلني أتشبث بك وعندما نظرت في أحدى المرات إلى عينيك أدركت أنني في حضن رجل يستطيع حمايتي . قلت لي ذات مره أنك تحب المراه ذات الجمال الطبيعي جعلتني بكلماتك ومبادئك أحمل في فؤادي ضميرا متيقظا ومشاعر حساسه تنادي بأسم الحلم الواحد فبدأت أكتسب سمه جديده القلق ذلك الشى الذي أجتاحني فجأه أقلق على ماذا؟على فراقك أو بعدك.,بدأت أفكر ببذل جهدي حتى لا تضيع من يدي وظللت اسعى برغبه حقيقيه من أجل أسعادك حتى تحققت أحلامي وتمت خطوبتنا أعرف انك دفعت ثمنا باهظا لكنها كانت خطوه موفقه هكذا فسرت الامر لا أقول بأنني لم أواجه صعوبه لكنه كانت أخف مما واجهته لقد التحم جسدانا معا وأختلط عرقنا وأحلامنا عرفت الصحراء بكل قوافلها واوديتها تأملت آصاله أهلك وكرمهماالحاتمي وبساطه الانسان وفي منتصف المشوار وأنت تذرف دمعه مودع وأصابعك النحيفه تلوح بالرحيل والقلب يحتضر بلفظ أنفاسه الاخيرهفي تلك الحظه توقفت نبضات قلبي وأصدرت شهاده وفاتي معك