يقول الله عزّ وجل: "ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتّقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة.."
فالولي عند العارفين هو الذي توالت أعماله على طاعة الله عز وجل، فبذلك يكون قد قبل الله ولياً ورضي بحكمه وأمره ونهيه فتولاه الله. والولي الحقيقي ليس الذي يبحث عن الكرامة، وإنما هو الذي لزم الاستقامة وهذا مصداق قوله تعالى: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزّل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون. نزلاً من غفور رحيم"