قال رجل لإبراهيم بن أدهم –إمام الزاهدين- : أوصني يا إمام، فقال: إنك إن أدمت النظر في مرآة التوبة ظهر لك قُبح المعصية، ومن أصبح حزيناً على ما فاته من دنياه فقد أصبح ساخطاً على الله..ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به، أصبح يشكو ربّه. واعلم أن ما يزيل عن قلبك هواك أن تخشى من نعلم أنه يراك. ثم يردّد قائلاً: دارنا أمامنا وحياتنا بعد موتنا، فإما إلى جنّة وإما إلى نار.