حت أمرك.
إذا رمينا بورقه في نهر جاري سوف يجرفها النهر إلى حيث لا تعلم تلك الورقه.
لأنها مهما حاولت لن تفلت من سيطره وقوه النهر،فالورقه مسيره وليست مخيره واليد الذي قدف بها إلى النهر مخيره.
ويبقى السؤال؟؟؟لماذا ظلت الورقه مسيره عندما قذف بها إلى النهر ولماذا تلك اليد مخيره ولم تكن مسيره؟
الإيجابه تكمن في تلك اليد فهذه اليد هي التي أمسكت بالورقه وقذفتها إلى النهر وهذا يدل على أنها تختار ما تريد وتفعل ما تريد.
فكهذا قلبي في السابق كان قويا فشاء القدر أن يجعله ضعيفا فقذفه إلى هوى حبك الجارف....لا تعتقدي بإن قلبي يشبه الورقه لانه يختلف عنها في كونه ينبض بحبك سوآء كان مسيرا أو مخيرا.