غادة رشيد Admin
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: صوم رمضان فى القرآن والسنة السبت 16 أغسطس - 15:45 | |
| الصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة. وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل راشد مستطيع. و كثيرا من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الكريمه التى ينكرها الجاحدون ما يجزم بوجوبه ويعدد لنا فضائله ومن هذه الايات قوله جل و على فى سورة ) (البقرة:ايه 183): (( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: بنِىَ الإسلام على خمسٍ : شهادة أن لا إلهَ إلا الله وأن محمدًا رسولُ اللهِ ، واقامُِ الصلاةِ، وإِيتاء الزكاة، وحَجُّ البيتِ، وصوم رمضان\" (متفق عليه).
(( فضل الصيام ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: \"من صامَ يومًا في سَبِيلِ اللهِ عَزّ وجَلّ زَحزَحَ اللهُ وَجهَه عن النارِ بذلك اليومِ سَبعِينَ خَرِيفا\" رواه النسائي. وقال ايضا : \"إِن فى الجنةِ بابا يقَال له الريَان، يَدخلُ منه الصائمون يومَ القيامة، لا يَدخلُ منه أَحَد غَيرهُم، يُقَال: أين الصائمون؟ فَيقومُون لا يَدْخُلُ منه أَحَد غَيرهم، فإِذا دَخَلوا أُغلِق، فَلَمْ يَدخلْ منه أَحَد\" متفق عليه. وقال عليه الصلاة السلام: \"الصيام جنهٌ من النارِ، كَجنَّةِ أَحَدِكم من القتال\" رواه النسائي وابن ماجه. وقال: \"إِنّ للصائمِ عندَ فِطرِهِ لَدَعوَة لا ترَد\" رواه ابن ماجه. وقال: \"الصَّلوات الخَمسُ والجمعَة إِلى الجمعَة، ورمضانُ إِلى رمضانَ مكَفرَاتٌ ما بينَهنّ، إِذا اجْتنبَت الكَبائِر\" رواه الإمام مسلم. وقال: \"من صامَ رمضانَ إِيمانا واحتسَابًا غفرَلَهُ ما تَقدَمَ مِنْ ذَنْبِه\" متفق عليه. وقال: \"إِذا كان أَول لَيلة من شَهرِ رمضانَ صفِّدَت الشياطينُ ومَرَدَة الجِنِّ، وغلِقت أَبوَاب النَّارِ فَلم يُفتَحْ منها باب، وفتحَت أَبوَابُ الجَنَةِ فلم يغْلَقْ منها باب، وينَادِي منَادٍ: يا بَاغِىَ الخَيرِ أَقْبِل، ويا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقصِرْ . وللهِ عتَقَاء من النار وذلك كلُّ ليلة\" رواه الترمذى.
(( فضل القيام ))
يقول النبي صلى الله عليه وسلّم: \"من قامَ رمضانَ إِيمانًا واحْتِسَابًا غفِرَ لهُ ما تَقدمَ من ذَنبِه\" متفق عليه. وجاء في الحديث أنّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم كان إذا دَخَلَ العَشرُ شَدَّ مِئزَرَهُ وَأَحيَى لَيْلهُ وأَيقَظَ أَهلَه. رواه مسلم.
(( فضل تلاوة القرآن في رمضان ))
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: \"الصيامُ والقرآنُ يشْفَعَانِ للعَبدِ يومَ القيامة، يقولُ الصيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْته الطعامَ والشرابَ بالنهار فَشَفِعْنِى فيه. ويقولُ القرآن : مَنَعْته النَّومَ بالليلِ فَشفعْنِي فيه\" رواه الإمام أحمد.
(( فضل التصدق فى رمضان ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: \"مَن فَطر صائماً كانَ له مثل أَجرِهِ غَيرَ أنَّه لا يَنقص من أجرِ الصَّائمِ شيْئًا\" رواه الترمذي. وتروى أمّ المؤمنين عائشة أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان أَجوَدَ الناسِ بالخيرِ، وكان أَجوَد ما يكونُ فى رَمَضانَ حين يَلقَاه جِبرِيل. رواه البخاري.
(( فضل العمرة في رمضان )) قال النبي صلى الله عليه وسلّم: \"إِنَّ عُمرَةً في رمضانَ تَقضِي حَجَّة معي\" متفق عليه.
((رخص الإفطار فى رمضان )) (بضم الخاء وليس بكسرها)
ومن رحمة الله علينا انه خص بعض عباده برخص تبيح لهم الافطار فى رمضان ومنها ما جاء فى محكم اياته من سورة البقره يقول المولى عز وجل : (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) [البقرة : ايه 184]. وعن أبى سعيدٍ الخدري رضي الله عنه: كنا نَغزو مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلّم في رمضانَ فَمِنَّا الصائمُ، ومِنَّا المفطِرُ، فلا يجد الصائم على المفْطِرِ، ولا المفْطِر على الصائمِ، يَرَونَ أن من وَجَدَ قوَّةً فَصَامَ فإِنَّ ذلك حَسَنٌ، ويَرَونَ أنّ من وَجَدَ ضَعفًا فَأَفطَرَ فإنّ ذلك حَسَن. رواه مسلم. وقال ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ): كانت رُخْصَةً للشَّيْخِ الكبير والمرأةِ الكبيرةِ أن يفطِرَا وَيطعِمَا مكانَ كلِّ يَومٍ مِسكِينًا، والحبْلَى والمرضِع إذا خَافَتَا.
((قضاء الصوم عن الغير ))
قال النّبي صلى الله عليه وسلّم: \"من ماتَ وعليه صيامٌ صامَ عنه وَلِيُّه\" متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلّم لمن سأله قائلاً: إِنّ أُمِّي ماتَت وعليها صوم شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عنها؟ قال: \"نعم، فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى\" متفق عليه.
((فضل ليلة القدر))
ليلة القدر ، أفضل ليالي السنة ، لقوله تعالي: (إنا أنزلناه في ليلة القدر • وما أدراك ما ليلة القدر • ليلة القدر خير من ألف شهر ) . تنزل الملائكة و الروح فبها باذن ربهم من كل امر .، سلام هى حتى مطلع الفجر ) أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر
أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم قيامها والدعاء فيها روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يارسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنى )
((فضل السحور))
السحور: هو تناول الطعام وقت السحر (آخر الليل). وهو مأخوذ من كلمة السحر وتعني آخر الليل، وطرف كل شيىء، ومن المستحب تأخيره وقد أجمع أهل العلم على استحباب السحور، وورد في فضله عدة أحاديث منها:عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسحروا فإن في السحور بركة) [رواه البخاري ومسلم]. ففي هذا الحديث يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسحور ثم يعلل ذلك بأن فيه (بركة)، والبركة أصلها الزيادة وكثرة الخير، وسبب البركة في السحور أنه يقوي ا لصائم وينشطه ويهون عليه الصيام.
(( بعض مفسدات الصوم))
الأكل والشرب: وما كان بمعناهما، من مقوٍّ، أو مغذٍّ، إذا وصل إلى الجوف، من أي طريق كان، سواء الفم والأنف أو الوريد، أو غير ذلك. وكان عن قصد واختيار فإنه يفطر به الصائم من أكل أو شرب ناسياً فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: (عفي لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ولقوله صلى الله عليه وسلم: (من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه).
الجماع : فإنه مفسد للصيام بالكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى: أُحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم.. إلى قوله: وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل . فدلت الآية على حل التمتع بهذه الأمور، حتى طلوع الفجر، ثم يصام عنها إلى الليل. فإذا جامع في نهار رمضان، فسد صومه وصار مفطراً بذلك، ووجب عليه قضاء ذلك اليوم والكفارة باتفاق أهل العلم، لانتهاكه حرمة الصوم في شهر الصوم. والكفارة هي: عتق رقبة مؤمنة.فإن لم يجدها فصيام شهرين متتابعين. فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. وإذا أنزل الصائم بمباشرة، أو تقبيل، أو بالاستمناء - فانه يفسد صومه به وعليه القضاء . الاحتلام أثناء الصيام لا يفطر به الصائم، لعدم القصد والعمد باتفاق أهل العلم. إخراج الدم من الجسد: بالحجامة ونحوها فإنه يفطر به الصائم، لقوله ¬صلى الله عليه وسلم¬: (أفطر الحاجم والمحجوم). وكان فقهاء البصرة يغلقون حوانيت الحجامين فى رمضان. خروج الدم من غير قصد: كالرعاف والنزيف والجرح، ونحو ذلك، لا يفطر به الصائم، ولا يفسد به الصيام، لعدم الاختيار.
القـيء عمداً : وهو إخراج ما في المعدة من الطعام والشراب عمداً، فعليه القضاء ويفطر بذلك، لحديث: (من استقاء فعليه القضاء). و مما يفسد صوم الصائم الغيبة والكذب و النميمه وفحش القول وغيرهم. فإنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى الا بترك ما حرم الله تعالى في كل حال، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) [رواه البخاري] ، وليس من معنى الحديث الإذن لمن يقول الزور بالأكل والشرب وإنما معناه تحذير الصائم من قول الزور والعمل به وتخويفه من أن يحبط أجر صومه فلا يُثاب على صومه بسبب الكذب والفحش وسوء الخلق ونحوها.
نسأل الله الكريم الحليم الرحيم ان يتقبلَ مناَ صَيامنا و صَلاتنا وقَيامنا و سَائرَ الاَعمال و كل عام وكل مسلمى العالم شرقه و غربه شماله و جنوبه بخير وفى اتم صحه و عافيه .. | |
|
mousad
عدد المساهمات : 330 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 العمر : 72 الموقع : abuamr.mam9.com
| موضوع: رد: صوم رمضان فى القرآن والسنة الأحد 13 نوفمبر - 8:38 | |
| | |
|