ولكن (إتقى شر الحليم اذا غضب) فإذا زادت تسلطها وعنادها عن حده تزداد المنازعات بينهم والخلافات...ويبداء العد التنازلى للانهيار الاسرى وينهار العش الجميل وتزيد الفجوة وتتسع ويبداء الزوج حالات الملل المزمن..لاحساسه الدائم بضعف حيلته امام أرأئها المتعندة دائمآ فى إتخاذ أى فرار,
والمفروض على المرأة وحدها أن تتحمل عاقبة قراراتها لان الديكتاتورية تعتبر من المبيدات الفعالة بل والقاتلة للحياة الزوجية,
ولتكن هذه الرواية المأساوية التى يرويها لنا هذا الزوج توضح لنا جزء من معاناته مع شريكة حياته......يقول الزوج :
كانت صديقة شقيقتى ربطت بيننا عاطفة حب قوية تزوجنا وأنجبنا ولدين ...دام زواجى معها 6 سنوات ...
عشت سنواتى الاولى معها معها وانا فى حيرة من امرى ولا اصدق هل هذه هى الانسانة التى احببتها...فلقد ظهرت عليها علامات غريبة فى معاملتها مع أهلى وأقرب الناس لى غير سوي وخصوصآ شقيقتى وصديقة عمرها....لاحظت انها تغيير منها وتحقد عليها وتحسدها على عيشتها الجميلة الراقية مع زوجها...ولاحظت انها كل مرة أريد الذهاب لزيارة أختى تتحجج بالمرض لكى أظل بجانبها ...أو ان تفرض رأيها وتصمم على عدم ذهابى اليها...ليس فى ذلك فقط ولكن فى امور اخرى كثيرة فمثلا ان أبديت برأيى فى شئ يخص ابنائى لاتأخذ به وان رجعوا لى ابنائى فى بعض الامور لكى يتلقوا منى النصيحة تختلف معى امامهم وتعاندنى وتجعلنى امامهم افكارى خاطئة وغير قادر على اتخاذ قرار لكن هى كل قراراتها صائبة,صبرت كثيرا من أجل ابنائى ومن أجل الحفاظ على بيتى .حاولت معها بشتى الطرق ...رجوتها ان تخرج من دائرة العناد المتسلطة عليها لانها بذلك تلغى شخصيتى امام ابنائى ...ولكن باتت محاولاتى معها بالفشل ,,,
[center]