شخصية أبو قاسم الزهراوي
هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي، نسبه إلى مدينة الزهراء التي بناها أمويو الأندلس إلى الغرب الشمالي من مدينة قرطبة، وكتب الأوروبيون اسمه باللاتينية على أشكال عدة. وهو طبيب، جرّاح، ومصنّف، يُعد من أعظم جراحي العرب ومن أعظم أطبائهم. عاش في الأندلس خلال القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)? فقضى حياة مليئة بجلائل الأعمال، وترك آثاراً عظيمة. وكان طبيب عبد الرحمن الثالث المعروف بالناصر، ثم طبيب ابنه الحكم الثاني المستنصر. على أ، التاريخ ضنّ علينا بالكثير من تفاصيل هذه الحياة، حتتى أننا نجهل سنة ولادته. أما وفاته فكانت على الأرجح سنة 404 هـ
إن أفضل تصانيفه كتابه الكبير المعروف باسم (الزهراوي)? وأكبر تصانيفه (التصريف لمن عجز عن التأليف) وقد ترجم وطبع عدة مرات
لم يكن الزهراوي جرّاحاً ماهراً فحسب، بل شالمرجع الأمين لأطباء أوروبا من أوائل القرن الخامس عشر إلى أواخر الثامن عشر