حبيبه رسول الله Admin
عدد المساهمات : 1063 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: ماحكم تسمية الاولاد بأسماء من القرآن الجمعة 22 نوفمبر - 10:50 | |
| ما حكم تسمية الأولاد بأسماء من القرآن مثل سندس وإستبرق و آية... وهل يجوز تسمية البنت باسم ملاك ، وما هي الطريقة الصحيحة لتسمية الأولاد. وهل يجب التسمي بأسماء الصحابة أم يجوز أخذ الأسماء من القرآن ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: فإنه يسن تسمية الولد في اليوم السابع من الولادة، أو يوم الولادة نفسه كما ذكره النووي في الأذكار. ويسن أن يكون الاسم حسناً للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم ". وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: " أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن". وفي أبي داود: "وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ". فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسناً كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنة وما فيها لحسن معناها، وما ذكر السائل من تسمية البنت ـ(ملاك) فلا بأس به لعدم قبحه، بل هو حسن. والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود: " أنه غير اسم عاصية، وقال: أنت جميلة ". والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه رقم الفتوى : 5444 عنوان الفتوى : الأسماء التي فيها تفخيم وتعظيم منهي عنها. تاريخ الفتوى : 24 ذو القعدة 1421 السؤال ماهي الأسماء المكروهة في الإسلام والممنوعة . رباح ، نجاح ، أبرار ، يقال بأن هذه الأسماء مكروهة، وهل اسم خلود للفتاة جائز، علماً بأن اسم خالد موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل التسمية باسم نائلة جائز؟. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان الاسم يقتضي تعظيماً أو تفخيماً فلا ينبغي التسمية به، لأن الله تعالى يقول: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) [النجم: 32] وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام رباحاً أو نجيحاً، ففي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تسم غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلحاً فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فلا يكون فيقول: لا". وكذلك الاسم برة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا بم نسميها؟ قال: سموها زينب " رواه مسلم. أما اسم أبرار فلا نعلم فيه نهياً وإن كان قوله صلى الله عليه وسلم: (الله أعلم بأهل البر منكم) يجعل في النفس منه شيئاً. وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أسماء بعض زوجاته رضي الله عنهن، كزينب بنت جحش وجويرية بنت الحارث المصطلقية، وكان اسم كل واحدة منهمن برة، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم. وبهذا يعلم أن هذه الأسماء ينبغي تجنبها. وأما تسمية خلود فالظاهر جواز ذلك لأن الخلود في ذاته نسبي، وهو هنا التفاؤل بطول البقاء، والكلمة نفسها تدل على عدة معان، منها الميل إلى الشيء والسكون إليه. فلا نرى حرجاً في التسمية به. وكذلك اسم نائلة فإن فيه معنى التفاؤل بنيل المطلوب ، مثل اسم صالح ومعاذ ونحوهما ، فلا حرج فيه إن شاء الله . وننبه إلى أن من حقوق الولد على والديه أن يُسَمَّى باسم حسن. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه | |
|