[center]أخذت تمشي .... تنظر إلي بعينين .... واسعتين ....
تمشي باستحياء ....وترمقني بِطلّة .... بنظرة غريبة ....فإذا هذه النظرة تترجم بشفتين .... واسعتين ممتلئتين بابتسامة واسعة تعبر عما تخفي وراء هذه النظرة الحائرة .... البريئة .....
وقفت على بُعد ....وعيناها تعبر عما ستنطق به شفتاها .... عما سيعبر به قلبها .... وكأنها تقول أنا أنتظرك ...
أخذتُ انظر إليها بعينين خائفتين .... وأسأل نفسي ... لمن هذه النظرة والابتسامة . أهي لقلب تمنى ولو كلمة منها ثم اندثر .... أم لقلب نسي ما خلق له الإنسان .... أم لقلب وجد مبتغاه فانتظر ....
ظل هكذا ....تارة ينظر وتارة يذهب بفكره وعقله بعيدا ً .... إنها لأولُ مرة ياترى ....وأخر مرة . أم إنها لسراب يسير في بحر النسيان ....
انتبه لنفسه ... فإذا ماسعى إليه يمشي بعيداً بنفس الابتسامة ونفس الغموض الذي وجده لأول وهلة .....إنها الحياة ... فرصة فاغتنمها ....تأتي إليك ولا تعود .... إلا في الأحلام ....
ربي خلقت الجمال وقلت اتقوا فكيف نرى الجمال ولا نعشق