استمعت نيابة أكتوبر "قسم أول" إلى أقوال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع على مدار 3 ساعات فى وقعة تلقيه رسالة تهديد بقتل ابنته من مجهول، ووجه بكرى اتهاماته إلى رموز النظام البائد بمحاولة تشويه صورته والإساءة إليه عن طريق تسخير البلطجية مدفوعى الأجر لتشويه صورته نظرا لكشفه العديد من قضايا الفساد، لافتا إلى أن شخص أكد له أن أموالا تدفع لهؤلاء البلطجية لتنفيذ عمليات اقتحام منازل مصطفى بكرى ومجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، ووائل الإبراشى رئيس تحرير صوت الأمة وعادل حمودة رئيس تحرير الفجر، الذين فجروا العديد من قضايا الفساد فى الآونة الأخيرة، فأرسلت النيابة خطابا إلى شركة "فودافون" للاستعلام عن صاحب الرقم المجهول الذى أرسل الرسالة النصية إلى بكرى، وطلبت من مباحث الاتصال تتبع الهاتف وتحديد هوية المتهم.
كان المقدم هانى درويش رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، تلقى بلاغا من مصطفى بكرى رئيس تحرير الأسبوع بتلقيه رسالة نصية على هاتفه المحمول، جاء بها "بنتك جنازتها غداً"، واتهم بكرى رموز النظام البائد بتسخير البلطجية وتقديم الأموال لهم بهدف الإساءة له ومهاجمته على خلفية البلاغات التى تقدم بها ضدهم.
وبإخطار اللواء عابدين يوسف، مدير أمن الجيزة، أمر بتشكيل فريق بحث من مباحث الاتصالات لتتبع الهاتف الصادر منه الرسالة وتحديد هوية صاحبه والقبض عليه، وتحرير محضر بالوقعة وإخطار النيابة للتحقيق.
وكان 20 شخصا تجمعوا أمام منزل بكرى بشارع نجيب محفوظ فى حى البشاير بمدينة السادس من أكتوبر وهتفوا ضده مطالبين بمحاكمته، وهو الأمر الذى جعله يهدد بإطلاق رصاص من سلاحه المرخص لتفريق المتظاهرين، إلا أن الشرطة تدخلت وتم احتواء الموقف.
أخبار متعلقة: