زائر زائر
| موضوع: مختـــــــــــارات_من أجندتى_ الخميس 31 يوليو - 1:01 | |
|
مختـــــــــــارات
_من أجندتى حسب حريتى_
قال بعضهم : لو لم يكن في العشق إلاّ أنه يشجع قلب الجبان ، ويسخي كف البخيل ، ويصفّي ذهن الغبي ، ويبعث حزم العاقل ، ويخضع له عزّ الملوك ، وتصرع له صولة الشجاع ، وينقاد له كلّ ممتنع ، لكفي به شرفا. قال بعضهم : الرجل يكتم بغض المرأة أربعين يوماً ، ولا يمكنه أن يكتم حبها يوماً واحدا ، والمرأة تكتم حب الرجل أربعين يوماً ، ولا يمكنها أن تكتم بغضه يوما واحداً. من الأمثال السائرة: لن تعدم الحسناء ذاماً. قال الله عز وجل "قُلْ للمُؤْمِنين يَغُضُّوا من أبْصاَرِهم"، "وقلْ للمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ من أبصاَرِهِنّ". ومنع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن العباس وهو رديفه، عام حجة الوداع، من النظر إلى الخثعمية، وصرف وجهه عنها. ومنع بعض أصحابه الدخول عليه من أجل صفية زوجته، وقال لهم: إنها صفية. ومنع امرأتين من نسائه من النظر إلى ابن أم مكتوم، فقالتا: أليس أعمى? فقال: أفعمياوان أنتما?. قال عقيل بن علفة: لأن ينظر إلى ابنتي مائة رجل خير من أن تنظر هي إلى رجل واحد. نظر أبو حازم بن دينار إلى امرأة حسناء ترمى الجمار أو تطوف بالبيت، وقد شغلت الناس بالنظر إليها لبراعة حسنها، فقال لها: أمة الله! خمري وجهك، فقد فتنت الناس، فهذا موضع رغبةٍ ورهبة. فقالت له: إحرامي في وجهي أصلحك الله يا أبا حازم، وأنا من اللواتي قال فيهن العرجي: من اللاّءِ لم يَحْجُجْنَ يبغين حِسْبةً ... ولكنْ ليقْتُلْن التَّقَّى المُغَفّلاَ فقال أبو حازم لأصحابه: تعالوا ندع الله ألا يعذب هذه الصورة الحسنة بالنار، فقيل له: أفتنتك يا أبا حازم، فقال: لا، ولكن الحسن مرحوم. قال: فقلت: فأنا أسأل الله ألا يعذب هذا الوجه بالنار، قال: وبلغ ذلك سعيد بن المسيب؛ فقال: أما والله لو كان من أهل العراق، لقال: اغربي قبحك الله، ولكنه ظرف عباد أهل الحجاز. القلبُ يُدرك مالا عينَ تدركُهُ ... والحُسْنُ ما استحسنتْه النفس لا البَصرُ وما العيونُ التي تعمى إذا نظرَتْ ... بل القلوبُ التي يَعْمىَ بها النظرُ يا سائلي ما الهوى اسمع إلى صفتي ... الحّب أعظم من وصفي ومقداري ماء المدامع نار الشوق تحدره ... فهل سمعت بماءٍ فاض من نار وكان جميلاً: إني امرؤٌ مُولَعٌ بالحسن أتبعُه ... لاحظَّ لي فيه إلاّ لذةُ النظرِ وقال آخر: لا تكثرنَّ تأمُّلاً ... وامْلِكْ عَلَيْك عنانَ طَرْفِكْ فَلرُبَّما أرسلتَه ... فَرَمَاكَ في ميدانِ حَتْفِكْ كان يقال: أربعة تزيد في البصر: النظر إلى الوجه الحسن، وإلى الخضرة وإلى الماء الجاري، والنظر في المصحف. قال الحسن البصري: ينبغي للوجه الحسن ألا يشين وجهه بقبيح فعله وينبغي لقبيح الوجه ألا يجمع بين قبيحين. قال علي بن أبي طالب: خيرُ نسائكم الطيبة الرائحة، الطيبة الطعام، التي إن أنفقت أنفقت قصدا، وإن أمسكت أمسكت قصدا، فتلك من عمال الله، وعامل الله لا يخيب. قال المغيرة بن شعبة: إذا كان الرجل مذكراً والمرأة مذكرة تصادما العيش، وإذا كان الرجل مؤنثا والمرأة مؤنثة ماتا هزلاً، وإذا كان الرجل مؤنثاً والمرأة مذكرة كان الرجل هو المرأة، والمرأة هي الرجل، وإذا كان الرجل مذكراً والمرأة مؤنثة طاب عيشهما. أرى الطّريق قريباً حين أسلكه ... إلى الحبيب بعيداً حين أنصرف أمر نشيطاً إذا زرتكم ... وأرجع كسلان لا أنشط وسير المطية ما كدني ... ولكن هوى لكم مفرط نحن في أفضل السرور ولكن ... ليس إلا بكم يتم السرور عيب ما نحن فيه يا أهل ودي ... أنكم غبتم ونحن حضور فأجدوا المسير ، بل إن قدرتم ... أن تطيروا مع الرياح فطيروا أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ... فصادف قلباً خالياً فتمكّنا لا أظلمُ الليلَ ولا أدّعي ... أنّ نجومَ السّماءِ ليستْ تَغُورْ لَيْلِى كما شَاءَتْ فإن لم تَزُرْ ... طَالَ، وإنْ زارت فليِلى قصيرْ "عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه". كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء: أما بعد، فإنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمل، إلا بالصبر على ما تكره، فليكن قولك ذكراً، وصمتك فكراً، ونظرك عبرة، واعلم أن أعجز الناس من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله، وأن أكيسهم من أتعب نفسه وعمل لما بعد الموت.
|
|
صلاح-admin Admin
عدد المساهمات : 615 تاريخ التسجيل : 24/07/2008
| موضوع: رد: مختـــــــــــارات_من أجندتى_ الجمعة 1 أغسطس - 16:31 | |
| | |
|