ستاسي تزور ابنها مالاشي في الحاضنة
نيويورك- خاص:
أنجبت ستاسي هيرالد التي تعد اصغر الأمهات حجما في العالم طفلها الثالث رغم أن الأطباء كانوا قد حذروها من خطورة الحمل والإنجاب على حياتها .
غير أن ستاسي التي يبلغ طولها قدمان و4 بوصات وعمرها 35 عاما تحدت الأطباء وأصرت على الإنجاب ومن ثم أنجبت ثلاثة أطفال في غضون ثلاث سنوات.
ووضعت ستاسي طفلها الجديد مالاشي قبل الأوان بثمانية أسابيع بعملية قيصرية وكان وزنه ساعة الميلاد رطلين وعشر أوقيات.
و عن مولودها تقول ستاسي التي تحمل 34 غرزة في بطنها :"إنه أجمل وأكمل طفل أراه في حياتي."
ماكايا تداعب والدتها الحامل بمالاشي
ويل وستاسي وابنتاهما كاتري وماكايا
ويل يحمل زوجته ستاسي بين ذراعيه
وكان من المتوقع أن تلد ستاسي قبيل أعياد الميلاد بقليل ولكن الأطباء رأوا أن من الأفضل والأكثر أمناً عدم إطالة الحمل لفترة أطول.
وستاسي وهي من كنتاكي بالولايات المتحدة مصابة باضطراب وراثي نادر يسمى (تكون العظم الناقص) Osteogenesis Imperfecta يتسبب في أن تكون عظامها هشة سريعة الكسر وفي قصور في نمو الرئتين و الجسم.
وتستخدم ستاسي كرسيا متحركا ولكنها تستطيع أن تعتني بابنتيها كاري ( ثلاث سنوات) وماكيا ( 18 شهرا) بمساعدة زوجها ويل البالغ من العمر 27 عاما.
وكان الأطباء قد اخطروا ستاسي بأن الإنجاب يهدد حياتها لأن الحمل سيعرض جسمها إلى ضغط هائل قد يدمر أعضائها الداخلية.
ولكن بعد اقترانها بزوجها ويل الذي يبلغ طوله 5 أقدام و9 بوصات في عام 2005 ، أصرت ستاسي على أن تمضي قدما في تنفيذ خططها لتكوين أسرة,وتقول:" كانت أمي قد حذرتني بأنني قد أموت ولكني أجبتها بأنني معجزة وأن طفلي سيكون معجزة أيضا."
وللزوجين حاليا ثلاثة أطفال ولا يستبعدان إنجاب المزيد.
ويتلقى الوليد مالاشي البالغ طوله خمس بوصات العناية بمستشفى في سينسيناتي بولاية اوهايو وسيبقى في حاضنة اصطناعية لسبعة أشهر.
وكانت شقيقته كاتيري، التى ولدت في ظروف مماثلة، قد قضت خمسة أشهر من حياتها بالمستشفى.
وتقول ستاسي عن زوجها ويل:" إنه يقوم بكل ما لا استطيع أنا القيام به. انه يصحو ليلا لتغيير حفاضات البنتين وتغذيتهما بالزجاجة. إنه نعم المعين."
وتمضي ستاسي قائلة:" يعاني مالاشي من مشكلة في التغذية ومن اضطراب في الدورة الدموية ولكن الأطباء يقولون إنه صامد. إن قلبي ينفطر في كل مرة اذهب فيها إلى المنزل واتركه في المستشفى.إننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه قويا بما يكفي للعودة إلى المنزل."
>> سبحان الله ..