[center]إذا داست حمى الأقصى علوجٌ تداعت لانتفاضتها أسودٌ
فمن لا يفتدي الأقصى جبانٌ وما يُبدي الجبان وما يُعيدُ
ومن لا يبذل الأغلى بخيلٌ وهل من بعد بذلِ النّفس جود؟
ومن هانت كرامته عليه فمحتقرٌ وممتهنٌ بليدُ
فهل يرضى الدنيّة ذو إباء وهل يرضى الخنا إلا المقودُ؟!
ومن عشق الشهادة يفتديها ومن ألِفَ الخنوع فهل يسودُ؟
فأنى للأباة بأن يذلّوا ودون إبائهم جسدٌ صعيد
وللحريّة الحمراء بابٌ مغلقةٌ...ويفتحها الشّهيد
ل