قال الانسان للكلبِ ، أريد منك جواب
فمهمتك هي ، التجسس على الكلاب واعطيك كل مامعى من دنادير!
وكان الكلب متحمسا لحب صاحبه
تضائل حماس الكلب، فالكلاب بني جنسه!
فهل يشي بهم، و يقضي على يأسه؟
تردد صاحبنا و تحير، و خالجته الأحزان
فهل خان الكلب يوماً، حتى صديقه الانسان؟
فترك صديقه و عاد الى الشارع يفكر، و هو في حيرة من أمره
فهذه فرصة أتت ، ينتظرها طوال عمره
فكر الكلب مليا، و قال بعد تفكير
لن اخون اخي الكلب، من اجل بضعة دنانير
سأترك الخيانة للبشر، و ان كانت الحياة مُرّة
كلبٌ، كلبُ ألفُ مرةٍ، و لا خائنٌ مرَة...