استعادت سيدة يمنية معمرة بصرها وهي في عمر 120 عامًا بعد أن خضعت لعملية دقيقة
أجراها لها فريق طبي خيري من إمارة دبي.
وقالت الصحف:"فقدت مواطنة يمنية تدعى
"مريم محمد" قدرتها على الإبصار منذ ما يزيد على 60 عامًا، وبقيت كل تلك الأعوام لا
ترى سوى العتمة، ولكن أطباء من مبادرة خيرية أجروا لها جراحة دقيقة في العين، لتبصر
وهي في عامها الـ 120".
وصرحت المديرة الطبية للمنظمة الخيرية الإماراتية أنه
قد: "تمت زراعة عدسة لإحدى عيني مريم، وستجرى لها خلال أيام جراحة أخرى لتستعيد
بصرها كاملاً".
وأضافت: "هذه المسنة حالة ضمن 11 ألف مريض يمني مصاب بالعمى
والإعاقات البصرية، استقبلهم المخيم الخيري ، خلال الأيام العشرة الماضية"، مشيرة
إلى أن "المبادرة تعالج أي مريض بالعمى أو الإعاقة البصرية، دون النظر إلى عمره، أو
جنسيته".
وقالت مريم للصحف: "لا أصدق أنني أرى من حولي، لم أكن أتخيل أني سأرى
أبنائي، وأحفادي، بعد أن بقيت عشرات السنوات محرومة من البصر".
وبحسب الرئيس
التنفيذي للمبادرة "قاضي المروشد" فإن "المبادرة انتهت من علاج نحو 52 ألف مريض
بالعمى، والإعاقات البصرية وأمراض العيون في دول اليمن وباكستان وسريلانكا
والسودان".