الكتـاب الكـردي الاسـود
خطايا القيادات العنصرية الكردية
ضد الاكراد وعموم العراقين



تأليف نخبة من الكتّاب الاكراد العراقيين


تحرير

الباحثة الكردية العراقية سهام ميران





مركز دراسات الامة العراقية ـ ميزوبوتاميا / جنيف ـ بغداد

دار الكلمة الحرة ـ بيروت

هذا
الكتاب يعد من اخطر الكتب التي تصدر عن القيادات العنصرية الكردية لحد
الآن. وتكمن خطورته في انه يصدر من قبل كتاب اكراد كان معظمهم من انصار
هذه القيادات، ولكن تجربة السلطة خلال الاعوام الاخيرة، جعلتهم يكتشفون
الحقيقة الشيطانية لهذه القيادات وزيف شعاراتها وفساد ضمائرها. هذه الصدمة
جعلت هؤلاء الكتاب الصادقين يدركون مدى سذاجة وتطرف الشعارات القومية
العنصرية التي ما جلبت للاكراد غير الحروب والكوارث وعداوات الشعوب
الشقيقة والجارة، من عراقيين واتراك وايرانيين وسوريين. فبينما الاكراد
الابرياء يعانون ويضحون ويدفعون ضريبة الشعارات العنصرية القومية، فأن
قياداتهم مع عوائهلهم يجمعون الملايين ويبنون القصور ويراكمون الاستثمارات
في العواصم العالمية.

ان هذا الكتاب التوثيقي، لم يتم تأليفه من
خيال باحث مختلف مع القيادات، بل هو خلاصة ركام من الكتابات المتجمعة خلال
اعوام عديدة، من قبل كتاب اكراد عاشوا التجربة وذاقوا مرارة الخيبة.

ولقد
قامت الباحثة الكردية العراقية الشجاعة(سهام ميران) وبالتعاون مع باحثين
آخرين لم يودوا ذكر اسمائهم، بالاشراف على جمع وتنسيق هذا الكتاب، رغم كل
المخاطر التي تهددها شخصيا وتهدد عائلتها المعروفة خصوصا، وقد سبق
للكثيرين من العراقيين اكراد وغيرهم قد نالوا العقاب الشديد من قبل هذه
القيادات الدموية، لمجرد انهم فضحوا بعضا من مفاسدها. علما بأن عائلة هذه
الباحثة سبق وان قدمت الشهداء الذين تم اغتيالهم في بيوتهم بكل غدر وخيانة
رغم كل اسهاماتهم في الدفاع عن حقوق الاكراد، ولكن اصرارهم على انتمائهم
الكردي الوطني العراقي ورفضهم للفساد المتفشي في داخل هذه القيادات، جلب
عليهم النقمة والموت.

انه كتاب جريء وجديد لانه يقول الحقيقة
بواسطة الذين عايشوها، ويكشف مدى زيف وعنصرية وخيانة هذه القيادات للوطن
وللشعب وللضمير.. وهو خصوصا يكشف على ان النخب الكردية العراقية في طريقها
الى تأسيس التيار الكردي الوطني العراقي، الرافض للعنصرية والتعصب القومي
والشعارات الامبراطورية التوسعية..

موقعنا على الانترنت : http://www.mesopota mia4374.com/ kurd/kurd. htm
الاهــداء

الى أرواح شهداء عائلة ميران الكردية الوطنية العراقية، الدكتور عمر
ميران، ووالده (الحاج عبد القادر ميران آغا) وحفيده عبد القادر ميران
وأبنائه الاربعة..

الى أرواح جميع شهداء أكراد العراق الذين اغتالتهم القيادات الكردوية الاقطاعية الفاسدة.

نعاهدكم،
نحن الاكراد الوطنيين العراقيين، بأن نتخلص من طغيان القيادات القومية
الكردوية العنصرية المتعصبة، كما تخلصنا من طغيان القيادات القومية
العروبية العنصرية المتعصبة ..


محتويات الكتاب

-أنا كردية موصلية عراقية، معارضة للقيادات العنصرية الكردوية !

ملف الجرائم ضد الأكراد :

- من سيرة شهداء (عائلة ميران) الكردية الوطنية العراقية

- الحروب الكردية لم يكن سببها التمييز العنصري أو القومي

- البارزانيون وتاريخ جرائمهم ضد الاكراد

- التعذيب والقمع الممارس من قبل أجهزة المخابرات (الاسايش)

- أجهزة المخابرات القومية العنصرية، وقمعها الوحشي لأكراد العراق!

- حول مايجري في سجون أمن ألـ (آسايش) السليمانية

- الحزب القومي الهورامي الحر..

- الآسايش والوزير والسكرتيرة

- أخبار وشهادات صحفية

ملف الفسـاد :

- كيف تعرف إنك في شمال العراق؟

- فضيحة يكشفها خبير أمريكي: البرزاني وأنصاره يمارسون الفساد ويدعمون

الارهاب في العراق !

- كردستان في مهب الفساد

-ألفساد في كردستان العراق

- لاتتعجب عندما ترى وتتلمس الحقائق في كردستان العراق!

- الصراع على النفوذ والمصالح والملايين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ..

- من يحمي الاكراد من الكوليرا والقصف الايراني والتركي ؟

- قادة الاكراد يشتمون الاكراد!

ملف العمالة والتآمر :

- تأريخ حزبي طالباني وبارازاني مع الموساد

- مصادر أمريكية: الطالباني عميل مزدوج !

- القيادات الكردية وتأريخها الاسود

-صحفي أمريكي ***** بالصور واحدة من جرائم البشمركة العنصرية ضد

العراقيين عام 1991

-لماذا يخاف بارزاني وطالباني من تجمع الوطنيين الاكراد بقيادة أرشد الزيباري؟؟

- لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟

- ألموساد تدرب البيشمركة في فندق (برج أربيل)!

- كاكة مسعود هل تتذكر يوم 31 آب 1996

ملف السياسة العنصرية :

- إلى بارزاني : لايمكن مكافحة شوفينية القومية العربية بشوفينية كردية

- من أجل محاكمة عادلة لمرتكبي مجزرة بشتآشان...

-ميليشيات البرزاني تدعم الارهاب في الموصل لضمها لمشروع (كردستان الكبرى)!

- ألحزبان الكرديان يعملان على " تكريد" الموصل

- جرائم بحق الانسانية في سجن (قلة جولان) شمال العراق

-ملاحق خبرية

- معاناة التركمان / معاناة السريان / معاناة اليزيدية / معاناة الشبك

- آراء :

(( أغلبية مواطني الموصل يرغبون ربط مصيرهم بالاقليم الكردي !؟ / إعلام (
أكراد الحزبين ) بين التظليل والدجل والخداع ... / هزيمة المشروع الكردي
الانفصالي في كركوك / عنصرية الثقافة القومية السائدة بين أكراد العراق ))




أنا كردية موصلية عراقية،

معارضة معارضة للقيادات العنصرية الكردوية


سهام ميران باحثة كردية عراقية مقيمة بين بغداد وعمان


هذا (الكتاب الاسود) لفضح السياسة الحربية والعنصرية والفسادية للقيادات القومية المتحكمة بنا نحن أكراد العراق.
خلال
سنوات طويلة تمكنت هذه القيادات، أن توحي للناس وخصوصاً لنا نحن الاكراد،
بأن أي نقد وفضح لهذه القيادات، يعني بالضرورة العداء والتهجم على (الشعب
الكردي)!

نعم، لقد نجحت هذه القيادات، مثل كل القيادات الدكتاتورية في التاريخ، أن تعتبر نفسها هي (الشعب) وأي مس بها هو مس بالشعب!

ومن المؤسف أن هذه الاكذوبة قد انطلت على الكثيرين من العراقيين وبالذات من الاكراد!!

وان أي نقد للقيادة الدينية الفلانية يعني العداء للمذهب وللدين بأكمله!

وان أي نقد للحكومة الفلانية وسياستها، يعني العداء للشعب بأكمله!

نعم ان للقيادات العنصرية الكردية منطقاً خاصاً بها خارج المعقول والمعمول به في كل أنحاء العالم.

لكن
والحمد لله، وكما يقول المثل الكردي مثل العربي (حبل الكذب قصير)، فأن
الحقائق بدأت تنكشف والفضائح أصبحت مفضوحة ولا يمكن سترها مهما اشتغلت
وسائل الدعاية والاعلام والتهديد وشراء الضمائر.

نحن المثقفون
الاكراد، بغالبيتنا التي تنمو يوما بعد يوم، بدأنا نقتنع بأن هذه القيادات
الاقطاعية العنصرية الفاسدة لا تمثلنا بل هي تمثل مصالحها وثرواتها
الطائلة وكروشها المهيئة للانفجار، وهي تعتبرنا أعداء لها لأننا نكشف
ألاعيبها ونفضح مفاسدها كقيادات عاشت على دماء الاكراد ومعاناتهم وتوريطهم
في عداوات وحروب ضد الشعوب الشقيقة والجارة.

لقد آن الأوان ان
نعلن بكل صراحة وثقة، بأننا أكراد ونعتز بكرديتنا، ولكننا أيضا وقبل كل
شيء عراقيون ونعتز بعراقيتنا، ونكافح بكل السبل الثقافية والضميرية من أجل
خلق تيار كردي وطني عراقي، يجمع الاكراد مع باقي اخوتهم العراقيين في سلام
ومحبة وتضامن..